دعينا نجلس على طاولات الاتفاق
اتركيني افرغ ما في قلبي لك من ذكريات
اجلسي طفلتى
إقتربي مني وإلمسى يدي
وأنصتي لدقات قلب
كادت فى بعدك ان تختفي
اقتربي منى او دعينى انا اقترب
دعي مساحة للنقاش حبيبتي
الا ان الاون ان تقللي من ثورتك
ماذا عساني فاعل بعيد انا عن نجمتي
منذ متي طفلتي اصبحت امراءة متمرده
حبيبتي .....اميرتي........ صغيرتي
متمردتي الجميلة
اعذريني
لم أفهم ...نظراتك ذات المعاني الكثيرة
لم أستوعب ....كلماتك العميقة
لم أتفحص... نبرات صوتك الحزينة
عشت ايام بعدك خريف وانا فى ربيع العمر
اعذريني وارجو الا يكون ..بعد فوات الآوان ..
إلا أنني مدين لك بهذا الاعتذار ..
امامهم............ وامام الله
عله يغفر لى ثم انتى تصفحين
حبيبتي لا تشيحي بوجهك بعيد
اغضبي اعلنى ثورتك ولكن لا ترحلين
اقبلي اواعرضي ولكن لا ترحلين
فمارسي فنون شقاوتك كما تهوين
واعبثي بقلبي فانتى تعلمين
أنه لم يخلق إلا لك انت
فلكي ما تشائين وتطلبين
.................................
هل انتهيت سيدي من فنون الاعتذار
فسمع مني بعدما هادئة ثورتي
انا من كانت تحلو لى الامسيات على صدرك
ولا تنام عينى الا على دقات قلبك
ويطيب لى الليل على همسات عشقك
وغاية أفراحي حين تقترب مني
في شوق بأنفاسك الدافئ همس
دعيني سيدتي الملم لكي النجمات
واصنع بها تاج لهذا الليل
المسترس على صدرك
ولكنك اصبحت لغز احار فيه
اصبحت تلهو بالكلمات وبالمشاعر تستهين
تبتعد ثم تاتى كل حين وحين
ولكن توقفت حيرتي حين قرات مافى العيون
وسمعت همستهم وهم عنك يتحدثون
هو قمرا لالف النجمات عاشقا
هو يعشق كل جميل والجمال له عاشقا
الا انتهت حيرتك انت الان من ثورتى وتمردى
أنا لست راكضا نحو الخيال وأوهامه
ولست جاهلا بما ينتظرني عند بوابة واقعي
لا سيدي ولست زهرة تضعها فى معطفك الثمين
ولا دمي فى سيارتك يعجب بها السئرين
انا انثي لها كيان وانت لها تستهين
فقبل رحيلي
اقترب مني وإلمس يدي وأنصت لآخر الكلمات
كم تمنيت أن أحيا معاك واموت قبلك
حتى لا يحرمنى القدر منك
ولكنك من كتبت سطور النهاية بيديك
ومن يدرى ربما أتجمعنا الأقدار يوما
على طاوله اخره للاتفاق
دع الايام تصلح ما افسدته
فا للاقدار دائما كلمة اخيره
ونحنا دائما لها منصتون
وذهبت كي ارحل
وعند الباب تذكرة انى نسيت شيئ معه
نعم نسيتان استرد قلبي
فلتقت العيون فى عتاب تغرقها الدموع
وقال اقسم بتلك العيون التى هي بيتي ومملكتي
اننى لن احزنك ولن اخذلك يوم
وهذا عهدى اليكي حبيبتي