أكد أحمد أبوالغيط وزيرالخارجية أن مصر سوف تواصل استيراد القمح من روسيا ، معربا عن أمله فى أن تتم تسوية مسألة احتجاز كمية من القمح الروسي إلى مصر.
وقال أبوالغيط - خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الأربعاء مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى موسكو - : إن الأجهزة المصرية المعنية احتجزت هذا القمح للتأكد من مطابقته للمواصفات الدولية ، ووافقه وزيرالخارجية الروسى فى القول بأن هذه مسألة "عادية وطبيعية وعملية".
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ذكرت ان النائب العام أمر بمصادرة جميع شحنات القمح الروسي لفحصها لاعتبارات صحية بعد شكوى من ان قمحا فاسدا دخل مصر عبر ميناء سفاجا على البحر الاحمر.
وقالت مصادر من القطاع انه من غير المنطقي ان تصادر مصر القمح الذي تم توزيعه بالفعل وان أي اجراء سيقتصر على القمح الموجود بالفعل في الموانيء.
واضافة الى 30 الف طن في ميناء بورسعيد صادرت مصر نحو 52 الف طن من القمح الروسي في سفاجا ونحو 30 الف طن في دمياط.
وقال اركادي زلوتشيفسكي رئيس اتحاد مصدري القمح في روسيا ان الخطوة المصرية تجاه القمح الروسي هي محاولة فيما يبدو لاجبار الموردين الروس على البيع بأسعار أقل وانه لا توجد أي مشكلة بالقمح الروسي.
وقال تجار في مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم ان المشكلة ترجع فيما يبدو الى خلافات بين شركات محلية.
واشترت مصر ما يزيد على خمسة ملايين طن من القمح عن طريق الهيئة العامة للسلع التموينية خلال السنة المالية الراهنة أغلبه من روسيا. ومصر هي أكبر مستهلك للقمح الروسي.
وأغلب القمح الذي تشتريه مصر يوجه لنظام دعم الخبز وهو احد المكونات الرئيسية للسياسة الاقتصادية والذي يمكن الملايين من العيش بدخول منخفضة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ، رويترز