تعرض المعارض المصري وزعيم حزب الغد ايمن نور الى هجوم اسفر عن اصابته بحروق بينما كان يقود سيارته في القاهرة، حسبما ذكر نور لبي بي سي.
وقال نور ان مجهولا اطلق عليه غازا سائلا ثم اشعل فيه النيران مما أصابه بحروق من الدرجة الأولى.
واضاف نور في مقابلة مع تليفزيون بي بي سي العربي أن المهاجم نفذ اعتداءه بينما كان يقود دراجة نارية. ورجح نور أن يكون الهجوم له علاقة بإعلانه اعتزامه خوض انتخابات الرئاسة في عام ألفين وأحد عشر.
وردا على سؤال حول ما اذا كان وراء الاعتداء دوافع سياسية قال نور " الحقيقة ان بعض المحللين في مصر وبعض الزملاء في العمل السياسي والحزبي يربطون بين الحادث الذي وقع امس في الساعة الثامنة والنصف مساء وبين اعلاني مساء اول امس في مؤتمر جماهيري في مدينة بورسعيد عزم حزب الغد خوض الانتخابات الرئاسية القادمة".
واضاف انه ذكر اذا كان قرار حزب الغد " اعادة ترشيحي مرة اخرى فسأستجيب لهذا الطلب"، والحقيقة ان الجماهير في بورسعيد استقبلت هذا بروح طيبة وبحماس شديد".
وقال نور ان الحادث وقع على بعد عشرات الامتار من منزله، حينما كان في طريقه الى مقر الحزب، حيث قام شاب باطلاق غاز " قد يكون من نوع الغاز الذي يستخدم في ملء ولاعات السجائر".
واضاف ان المهاجم اطلق الغاز مع اشعال النيران مما ادى الى تكوين نيران على امتداد متر او متر ونصف طالت " مقدمة الرأس والشعر والجبهة.. وحصل بعض الحروق في الوجه والشعر".
واضاف نور ان المهاجم اختفى دون ان يستطيع احد ان يلتقط رقم الدراجة النارية".
ويعتبر نور من ابرز المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك، وحل في المركز الثاني انتخابات الرئاسة التي جرت في مصر سبتمبر/ أيلول 2005 بعد مبارك بعد أن حصل على ثمانية في المائة من الأصوات،
وكانت السلطات المصرية قد افرجت عن ايمن نور قبل انتهاء مدة العقوبة التي كان يقضيها في السجن لاسباب صحية وذلك في مطلع العام الجاري